Wejdan

14 april | 3:30 pm .
إنها العودة .
نعم أنا عُدت
عُدت لنفسي و لحياتي وللوني ولأشيائي و دفاتري ..
أنا أفتقدت لذة الحياة ، لا أريد أن كون كالصنم ، أو كالشخص المؤجِّل الكسول ..
سأكون لنفسي ولحياتي ولأُمي وللفراغ من حولي ..
أصبحت أنشغل في اللا شيء ، أجّلت الكثير من أعمالي و دراستي أيضاً للا شيء! ،
جسّدت الكثير من الكلام والحالات في تصاميم بسيطة لكنّي لم أشعر بلذّة الإنجاز في وقتها لأني كنت مشغوله في اللاشيء ،
أنا بعيدة كُل البعد عن العالم الجميل الذي يُفترض أن أعيش فيه .
اللا شيء جعل مني … لا أدري كيف أصيغ هذا التعبير .
أنا حزينه لنفسي ولوقتي اللذي ضاع !
..
/
لا أحب مُشاركة الأخرين في أموري الحزينه أو السعيدة أو غيرها ،لكنّ بسبب اللا شيء أنا أصبحت قليلة الكلام و المُشاركة مع المُجتمع .
..
أنا قرّرت أن أعود لنفسي ولحياتي الطبيعية لصوت فيروز الجميل ولقهوتي اللذيذة اللتي كنت أُعدّها في السادسه صباحاً . لدفتري الذي امتلأ بالغُبار بسبب هجري له ، للكُتب اللتي اشتريتها مؤخراً ولم أقرأها ،
.. الوحدة ليست سيئه مُطلقاً لكنني قد عشتها بشكل مُريب جداً
الكلام لا ينتهي أبداً أبداً .. لكن هذا أشجع قرار أتخذته !