Avatar

بندول

@bambozia / bambozia.tumblr.com

فداء، المجنونة الصغيرة التي تريد أن تلف الدنيا على أصبعها، والتي تريد أن تمشي فوق الماء، ولا تبتل قدماها الفضيتان ست البنات، اللي لمّا بتفرح بتوزّع الفرح، و تزعل ماتلاقيش اللي يصالحها على روحها.. ست البنات يومًا ما، من الخفّة، هاتطير..
Avatar

والعاشق لَم جناحه

وضع قلبه في جيبه الخلفي، وعلّق ردائه، ولم يرتديه أبدًا. ترك أقماره في الخزانة. لم يشعر إلا بنغزة في روحه، ورأى مكان الشمس ندبة. وشمَّ رائحة النجوم، ترابًا.  سكن الكون، ولم تسكُن أفكاره، بل ازدادت ضجيجًا. فشلت خطته.

وضعت رأسها في حقيبة اليد السوداء، نستها في عربة القطار، أو تناستها. تركت نجومها على أبواب المقابر. وشعرت بقبضةٍ في القلب. ورأتهُ مكان الشمس. وشمّت رائحة القمر حنينًا. سكن الكون، ولم تسكُن أبدًا بل ازدادت هشاشةً. فشلت خطتها.

الآن، هي لا تمتلك رأسًا يملأ التجويف في كتفه. الآن، هو لا يمتلك قلبًا يسع الورد في روحها.  الآن، لم تعُد هناك خطة، فقط حياة تمضي غير مبالية بنجاح أو فشل الخطة.

Avatar
reblogged

صحيت وبتتردد فدماغي جملة “إنني أقول لك كل شيء لأنني أفتقدك، ولأنني أكثر من ذلك، تعبت من الوقوف بدونك” ماكنتش فاكرة مين قايلها، ولما دورت لقيتها من رسايل غسان كنفاني لغاده السمان، أنا دايما بحبهم.

"صباح الخير..

ماذا تريدين أن أقول لك؟ الآن وصلت إلى المكتب، الساعة الثانية ظهراً، لم أنم أبداً حتى...

Avatar
bambozia

 “إنني أقول لك كل شيء لأنني أفتقدك، ولأنني أكثر من ذلك، تعبت من الوقوف بدونك”

Avatar

الخطة، أن أغسل نفسي منهم جميعًا، أبتلع رأسي، ثم أسكُن إلى الأبد.

أنا بعرف إني مش كويسة فعلًا، وإني لازم أبطل أقاوح مع نفسي في ده، لما أكلم أهلي وأتخانق على أي حاجة، وماقدرش أمنع نفسي من العياط لحد ما أقفل حتى، بعيّط وأنا بكلمهم، وبحاول أداري ده، وبتخنق فشخ، إنهم حتى مش حاسّين. ببقى عايزة أقولهم أنا مفشوخة بما فيه الكفاية والله، مش ناقصة فشخ منكم. يعني هم الحاجة اللي المفروض تبقى بتهوّن دلوقتي.

أنا مش من الناس اللي بتعيط بسرعة، أو الأدق إني مابقيتش من الناس اللي بيعيّطوا بسرعة، بس أي شد مع أبويا ف التليفون حتى لو بسيط بيخليني أعيط وأتقهر. أنا يمكن مابعيطش غير لما بصعب على نفسي، وده بيخليني أصعب على نفسي. 

كله بيفشخ بعضه، وأنا المفروض أعامل كله كويس، عشان كل واحد فاكر إنه هو الوحيد اللي بيفشخ فيا، وإني المفروض أستحمل ده، أو إنه عنده الحق مبدئيًا في ده. وزيادة عليه إني أنا بفشخ في نفسي، وبستحمل كل ده ومابشتكيش ليهم أبدًا. مالوش لازمة، مالوش لازمة لو هم بنفسهم ماخدوش بالهم، مالوش أي ستين لازمة. 

أنا بقيت مهما كنت تعبانة بروح السرير مابعرفش أنام، وبحس جسمي كله بيوجعني تحديدًا ضهري من فترة طويلة، ومرخرًا رجلي كمان،  وبفضل أتقلب كتير عشان ألاقي وضعية تريحني ومابلاقيش، في الآخر برضى بالأقل ألمًا. بحس إن رجلي واقفة وإني مش هاعرف أحركها. والشعور ده بيخوفني فشخ وبيحسسني بالعجز. لحد ما بتعب وأنام. 

مش عايزة الجو يسقّع أكتر من كدا، مش عايزة الشتا، ماظنش هاقدر أستحمله.

أنا حاسة بسُخط دلوقتي. سُخط على كل حاجة وكل حد. وحرفيًا أريد أن أبتلع رأسي وأغسل نفسي منهم جميعًا. وأسكن إلى الأبد. 

Avatar

أوكيه، حاليًا إحنا تقريبًا في نفس المستنقع، إن جاز التعبير. وببص في هنا صدفة لقيتني سايبة ده في ال Drafts من فترة. الموضوع ده بيحصل بشكل شبه مستمر ومش طبيعي. her-soaring-thoughts

Avatar

أنت مش زفت مركز الكون.

أنا بكره الناس اللي بتتصرف على أساس إنها مركز الكون. يعني فضلًا، ممكن تبقي مركز كون دماغك، وأفكارك ومشاعرك، بس مش مركز الكون في علاقاتك. مش مركز الكون في أي حاجة تمس أكتر من شخص. أنت مش خرا مركز الكون. 

Avatar

أوكيه، أنا أكتر حاجة بكرهها في حياتي ومابقدرش أستحملها هي الناس اللي بدماغ أطفال، يخربيت المعيلة يا جدعان، أحا بجد!! 

اللي بيعصبني أكتر من اللي بيعملوه، هو إن تفاهات زي دي من دماغهم اللي حرفيًا ماينفعش يُقال عليها إلا إن فيها خرا، بتعصبني! في حين إن أنا أصلًا مش شخص سهل العصبية، وباردة جدًا !! 

Avatar

بشكل مستمر في دماغي وبدون إذن أو أسباب، بيتررد تتابعًا 

" تقيل الحِمل لما تغيب" " ده أنا المحبّة.. هدّت كياني.. وفايتاني" ..

بس

اسكتوا.  

Avatar
"لا أتذكّر أسماءهم. ولا أتذكّر أيضًا طريقتهم في الكلام… وفي خفّة الطيران أصدقائي يرفّون ليلاً، ولا يتركون خلفهم أثرًا. هل أقول لأمّي الحقيقة: لي إخوةٌ آخرون إخوةٌ يضعون على شرفتي قمرًا

محمود درويش

Avatar

أنت هاتاخد الريسك وتتعشم في ناس، يإما عشمك هايفشخك وقتي، يإما هايكسبك ناس، عشان يفشخوك بعدين في عشم أكبر.

You are using an unsupported browser and things might not work as intended. Please make sure you're using the latest version of Chrome, Firefox, Safari, or Edge.