⌯

"اللهم إن غزة بلد يُسلم لك أهله، ويجاهدون فيك وباعوا أنفسهم لك، وقد تداعى عليهم الكافر والفاجر ما نقموا منهم إلا أنهم لا يرضون الذلّة، فكن وليهم ونصيرهم وأمدهم بمددٍ من عندك، وكثّر أعدادهم بملائكتك وقوِّ عدتهم بقوّتك وادحر عدوّهم بقدرتك عليهم"

From the supplication of Prophet Muhammad (ﷺ):

« اللَّهُمَّ نَجِّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ »

(Allahumma najji-l mustadhafeena mina-l mumineen)

O Allah! Save the weak and oppressed ones among the believers.

📚: Sahih Bukhari 4598 & Sahih Muslim 675

" بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل "

-صدق رسول الله

متى ما كان حب الوطن أعلى مكانة من حب الدين؛ تلاشى الدين في قلبه، وأصبحت الوطنية هي دينه وإلهه وشريعته.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

لاتحاسدوا، ولاتناجشوا، ولاتباغضوا، ولاتدابروا، ولايبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عبد الله إخوانا. المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره. التقوى هاهنا. ويشير إلى صدرهِ ثلاث مرات، بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه، وماله، وعرضه.

صحيح مسلم٢٥٦٤

‏«إذا كنت مع الله، كنت مُتزنًا بشعورك تجاه الآخرين، لن تؤذيك خيبة ولن يكسر قلبك جفاء أحد؛ لأنك اخترت أن يكون رضا الله هدفك، فأنت تعطي لله وتنفق لله وتعبر الحياة مع الله وأنت تعلم يقينًا أنك ستصل إلى لقاء الله، وأن هذا الوقت سيمضي وكأنه لم يكن، فهانت عليك بعد ذلك كل تفاهات العباد».

ما يربط على قلبي اليقين بأنّ الله يرى، وبأنّ ظلم الناقص زائلٌ بعدل الكامل، وبأنّ وعدَ الله حقّ آتٍ لا محالة لمن أوذوا في سبيله وصبروا، ولا مبدّل لكلمات الله.

وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ

يتجرعون كافة أشكال الألم ويتمسكون بالمقاومة .. من أنت حتى تُسقط حقهم!

‏"اللّٰهم صبرًا لا ينفذ وقلبًا لا يضعف"

‏"لَكَ أَرفعُ الشَّكوَى بِغيرِ تَكَلُّـمِ

يا ذا الجلالِ الواهِبِ المُتَكَـرِّمِ

الحالُ لا يُشكَى لغيركَ سَيَّدِي

يا كاشـف البلوى عن المتأَلِّمِ

إن لم تَكُن أنتَ الملَاذُ لِغُربَتِي

فَبِمَن أَلوذُ وَأستَجيرُ وَأحتَمِي"

﴿وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ﴾

( أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ )