كل هذه السنين وأنا أحسب أن الخوف يضاد الشجاعة، الآن فقط أنتبه أن الخوف يضاد الأمان. أما الشجاعة فهي المسافة الفاصلة بينهما، هي الجرأة على قطع الطريق رغم المهالك، وهي اللحظة التي تقذف فيها بنفسك في الماء كاسرا بذلك سطحها وكاسرا نفسك أيضا، لتكون آخر، على برٍّ آخر.
الآن فقط أتصالح مع الخوف، لأني أعرف أنه صار بإمكاني أن أكون خائفا وشجاعا في نفس الوقت.